لقد باتت أهداف التنمية البشرية والمستدامة تمثل خطة عمل للناس، بهدف تعزيز الرخاء والسلم العالميين؛ حيث أصبح القضاء على الفقر بجميع أشكاله وأبعاده، بما في ذلك الفقر المدقع، وضعف أو انعدام فرص التعليم؛ وتراجع مستوى الخدمات الصحية بل وغيابها في بعض مناطق العالم؛ هدفاً أسمى للحكومات والمنظمات العالمية والمحلية إذ يمثل هذا الداء واحداً من أكبر التحديات على مستوى العالم؛ وتؤثر ارتداداته في مناحي الحياة الأخرى كالنتاج والتجارة والاستهلاك ، وعندما نتيقن من أن تحقيق التنمية المستدامة وإرساء قواعد برامج رصينة للتطوير المستمر باتت شرطاً لا غنى عنه لضمان رخاء الحياة وازدهارها سنتوجه تلقائياً إلى أن عملية التنمية والتطوير بجميع أفرعها وأوجهها ومراحلها أصبحت هدفاً أساساً للتخلص من إشكاليات معقدة تحدق بالمجتمعات البشرية في كل مكان؛ فقد جاء موضوع المؤتمر لتأسيس شراكة علمية تعاونية دولية، تعمل وفق آليات واضحة لإيجاد الحلقات المفقودة وترميم البرامج المتلكئة وإعادة النظر في تلك التي لم تثبت كفاءتها، وذلك في محاولة للمساهمة في جهود استنقاذ النوع البشري من المخاطر المذكورة، يعزز ما تقدم أن البرامج الإنمائية العالمية تعاني من إشكاليات وتحديثات تظهر في عدم الوصول إلى نسب نجاح مقبولة لمشروعاتها رغم التخطيط والتمويل والتنفيذ على ضوء أحدث التجارب التقنيات. مما تقدم يتضح لنا ضرورة عمل المخططين ودعاة حماية البيئة، والمهندسين والصناعيين وصانعي السياسات والاقتصاديين أن يعملوا معا من أجل ضمان التخطيط السليم والتنمية الذكية بهدف احتياجات الحاضر من دون الإضرار بقدرات الأجيال القادمة.
الأهداف:
1- بناء وتطوير القدرات العلمية للخبراء والمتخصصين في مجال التنمية والتطوير.
2- المساهمة في تصميم برامج تعليمية ومشاريع علمية جادّة لسد الفجوات الحاصلة في مجال التنمية والتطوير.
3- تعزيز فرص تبادل الخبرات وتطوير المهارات عبر البرامج التدريبية وورش العمل المصاحبة للمؤتمر.
4- رفد الجامعات والمراكز البحثية ذات العلاقة بالدراسات المساعدة على تطوير رؤيتها في مجال خدمة برامج التنمية والتطوير.
5- تنسيق شراكات استراتيجية بين المؤسسات الحكومية والخاصة لمشروعات تخدم برامج التنمية المستدامة.
6- توسيع فرص مساهمة المؤسسات والأفراد في برامج دولية تعني بشؤون التنمية والتطوير.
7- نشر الدراسات العلمية المتميزة في دوريات أكاديمية دولية، والتعريف بالخبراء والنتاجات العلمية ذات العلاقة.
المحاور:
1- علم الاستدامة وتأثيره في تحقيق التنمية والتطوير.
2- التخطيط الإقليمي وأثره في التنمية والتطوير.
3- برامج التنمية والتطوير وأهميتها في تخطيط المدن.
4- الاستدامة والبيئة في ضوء برامج التنمية والتطوير.
5- التراث الثقافي ودوره في التنمية والتطوير.
6- قواعد التنمية والتطوير وأُثرها في الإدارة البيئية.
7- السياسات الإدارية والتخطيط البيئي.
8- تفعيل دور برامج التعليم من أجل تنمية مستدامة.
9- إدارة الموارد البشرية وأهميتها في برامج التنمية والتطوير.
10- تقييم تأثير التوسع العمراني لتحقيق تنمية مستدامة.
11- التطورات الريفية والحضرية وفق قواعد برامج التنمية البشرية.
12- الحلول المستدامة في الدول والأقاليم الناشئة.
13- تطور وسائل النقل وأثره في التنمية.
14- موارد الطاقة ووسائل التوفير لتحقيق تنمية مستدامة.
15- شبكات المرافق الخدمية الحضرية ودورها في ترقية المجتمع.
16- تغير المناخ في ضوء برامج التنمية والتطوير.
17- التعدين الحضري في ضوء برامج التنمية والتطوير.
18- العمارة الحضرية في ضوء برامج التنمية والتطوير.
19- إدارة المخلفات في ضوء برامج التنمية والتطوير.
20- الفيضانات في المناطق الحضرية والصرف الصحي
21- الأنظمة الذكية وما توفره لخدمة برامج التنمية.
22- مؤشرات التنمية المستدامة في ضوء برامج التنمية والتطوير.
23- أهداف البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة وأثره في تطوير المناطق النائية.
24- حلول لقضايا اجتماعية وسياسية في ضوء برامج التنمية والتطوير.
25- التخطيط المجتمعي ودوره في تحقيق التنمية.
26- التخطيط والتنمية من أجل المساواة والعدالة الاجتماعية.
27- جودة الحياة وسبل الوصول إليها وأهمية برامج التنمية والتطوير في تحقيق ذلك.
السياحة وأثرها في تعزيز التنمية المستدامة. (التعليمية والترفيهية والبيئية والعلاجية
